بتاريخ كانون الأول 2013 ، قامت جمعية عاهدة البيسار بتوزيع 1240 حصة من المواد الغذائية والإستهلاكية الأساسية تتضمن (الحليب، السكر، الزيت، الحفاضات) على العائلات المحتاجة، كما قامت بتوزيع وجبات طعام لمئتين وعشرين عائلة، خلال شهر رمضان، يوميا على مدى ثلاثين يوماً.
في شهري حزيران وتموز من العام 2014، قامت الجمعية بتوزيع خمسمائة وخمس وثلاثين حصة من المواد الغذائية و ثلاثمائة وستين حصة ألبسة جديدة للأطفال، وثلاثمئة حصة من أدوية الجرب والقمل على الأسر المحتاجة. كما قامت بتوزيع وجبات طعام لمئتي وعشرين عائلة خلال شهر رمضان،يومياً على مدى ثلاثين يوماً.
وفي أواخر حزيران 2014، إفتتحت الجمعية داراً للأيتام في منطقة أبي سمراء، وهو مركز متخصص لإيواء الأطفال الأيتام ورعايتهم. وهو يتسع في مرحلته الأولى لإستضافة خمس وثمانين طفلاً يتيماً، مع العناية بكافة متطلباتهم الحياتية والصحية والتربوية والدراسية وذلك على نفقة الجمعية الخاصة.
منذ عام 2021، أطلقت الجمعية مبادرة سنوية لتوزيع 600 قسيمة شراء من المتاجر خلال شهر رمضان، دعماً للأفراد المحتاجين لتمكينهم من شراء السلع الأساسية والثانوية التي يحتاجونها.
برامج الروبوتيكس والكودينغ
بهدف تنمية القدرات التكنولوجية للأطفال مواكبةً لمجتمع التكنولوجيا و المعلومات ، تنظم جمعية عاهدة البيسار دورات تعليمية في مجال الماكينات الذكية والرجال الآليين ( ROBOTICS)، وذلك على مدار السنة. تم تصميم هذه الدورات لإثارة الفضول لدى الأطفال المحتضنين في الجمعية،وتطوير مهاراتهم التقنية، وتنمية ثقتهم بنفسهم.وقد أتيحت لأطفالنا فرصة المشاركة في مسابقات للروبوتات، حيث حقق العديد منهم الفوز بالجوائز الأولى! هذه الإنجازات شكلت إنعكاساً لعملهم الجاد ولشغفهم بالتعلم. وستستمر الجمعية بهذا النهج في تعزيز برامج مبتكرة لإلهام الأطفال، وإعدادهم لمستقبل مشرق.
بروتوكول تعاون بين معهد العلوم الاجتماعية – الجامعة اللبنانية وجمعية عاهدة البيسار
في إطار تعزيز التعاون المشترك الأكاديمي والمهني، تم توقيع بروتوكول تعاون بين معهد العلوم
الاجتماعية – الجامعة اللبنانية ممثلاً بعميدته أ. د. مارلين حيدر وجمعية عاهدة البيسار ممثلة برئيستها
د. لبنى عطوي.
يهدف البروتوكول إلى تدريب طلاب الماستر المهني في الجمعية تحت إشراف لجنة متابعة من الفريقين، على أن يشمل التدريب 250 ساعة .
الدورات التوعوية
تتمثل أهدافنا الرئيسية بتعزيز الوعي وخلق بيئة آمنة لكل من الموظفين والأطفال المحتضنين لدينا. ولدعم هذه الاهداف، نقوم بتنظيم جلسات تعليميةبالتنسيق مع منظمات إنسانية، بما في ذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومركز Restart، وجمعية Fe-Male، والصليب الأحمر. تغطي هذه الجلسات مجموعة من الموضوعات الحيوية، مثل إدارة الكوارث، والوقاية من الاعتداءات الجنسية، والحماية من الجرائم الإلكترونية، مما يساهم في تمكين الأطفال وتزويدهم بالأدوات اللازمة لحماية أنفسهم واتخاذ قرارات واعية. ويعتبر هذا النهج أساسياً في برامجنا لإعداد الأطفال ليس فقط لمواجهة التحديات اليومية، بل أيضًا لبناء المرونة والثقة لمستقبل آمن ومشرق.